روائع مختارة | بنك الاستشارات | استشارات نفسية | أخــاف الظــلام...!

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > بنك الاستشارات > استشارات نفسية > أخــاف الظــلام...!


  أخــاف الظــلام...!
     عدد مرات المشاهدة: 3100        عدد مرات الإرسال: 0

نص الاستشارة:

فضيلة الشيخ أنا رجل متزوج ولي أبناء... مصاب بحالة من الذعر من الظلام تكاد تعصف بحياتي لا أستطيع السفر في الليل لوحدي، وعندما أدخل إلى دورة المياه -أجلكم الله- أكون وجلا وأتخيل صورا وأشباحا... بدأ أبنائي يدركون الوضع المزري الذي أعيشه....في رأيكم كيف أتغلب على هذه الحالة..؟

الـــــرد:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

فإن الخوف من الظلام حالة معروفة عند المختصين بعلم النفس وتختلف درجات حدته من شخص لآخر وعلى كل فإن أكثر الحالات تتم معالجته بالتمرين والممارسة والإرادة القوية الجادة التي تحفز صاحبها على التخلص من سلوك معين، ولعل أنجع الوسائل في التغلب على هذه الحالة هو تنمية الخوف من الله عز وجل وتفويض الأمر إليه سبحانه مع الثقة التامة بحفظه للإنسان ولطفه به....ندون لك بعض المقترحات المعينة بإذن الله عز وجل:

 عليك باللجوء إلى الله عز وجل بأن يذهب عنك هذه الحالة ولا يبدلها بأعظم منها.

 كثيرا ما تكون حالات الخوف مرتبطة بصور أو مشاهد تمثيلية مروعة تعرض لها الإنسان في صغره، فتستعيدها الذاكرة بين الفينة والأخرى أو كلما وجدت بيئة مشابهة للبيئة التي تمت فيها مشاهدة ذلك المشهد...وهنا ينبغي البعد عن تصور تلك الصور وشغل النفس بأمر آخر عند عروض تلك الأفكار.

 إشعار النفس بالإيجابية وعدم الخوف والقدرة على التغلب على المخاطر.

التعلق بالله والتوكل عليه والخوف منه سبحانه مما يعين على التخلص من الخوف من المخلوقات الضعيفة التي لا حول لها ولا قوة.

عليك بالمحافظة على الأذكار المأثورة طرفي النهار... فإنها طاردة للشياطين ووساوسهم وتخيلاتهم.

مرن نفسك على التحرك في البيت ليلا دون خوف ولا مانع من أن تدع بعض المصابيح مضاءة.

في بعض الحالات ربما كان الرجوع للطبيب النفسي مفيدا فربما كان الخوف بسبب إختلال نفسي أو عصبي يمكن التغلب عليه بمساعدة الأطباء.

تبقى الإرادة والتصميم على التخلص من الشعور بالسلبية هي سيدة الموقف فتوكل على الله واطرد عنك المشاعر السلبية وأبدلها بالأمور الإيجابية.

والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل.

المصدر: موقع رسالة الإسلام.